لم تمر الا ايام على فاجعة ضحايا القالات ببني بوغافر و بالرغم من تكرار الحوادث الماساوية و التي راح ضحيتها خيرة شباب اقليم الناظور و النواحي في مياه بحر الابيض المتوسط .
لازالت عمليات تهجير البشر بالمقابل مستمرة وبشكل كبير عبر شاطئ تشارانا ، تيبودا ، أمجاة و القالاث بشكل يومي وعلى طريقة افلام الأكشن .
فلا حديث يعلو في الوسط الشبابي للناظور ، عن ثمن الهجرة نحو اوروبا عبر الفانطوم ، والذي وصل الى 120 الف درهم . لسماسرة و لمخازنية و لدرك و لسلطة نصيب منه بالتأكيد .
واكدت مصادر جد مطلعة ان خلاف كبير وقع بين سماسرة اخر عملية للهجرة من تشارانا في اتجاه مليلية عبر قارب (جاطي) والذي تم دهسه من طرف قوات حفر السواحل الاسبانية .
لنا عودة الى الموضوع
