هناك تدبير صبياني لملف حراك التعليم:
أولا عمليات التوقيف لمجموعة من أطر ونشطاء التنسيقيات التعليمية التي تزيد من تعميق المشكل.
ثانيا إصرار الحكومة لعدم الجلوس مع التنسيقيات.
من هذا المنطلق أستحضر حراك مصر وموقف وزير الداخلية المصري حبيب العادلي في عهد الريس السابق حسني مبارك عندما سألوه حول مايقع في ساحة التحرير،فأجابهوم بكل ثقة نفس و بمنطق التحكم المتحكم في الوضع:” أنه لعب عيال ولهو الفايسبوك” هذا من جهة،
ومن جهة أخرى ،أن الحزبين الرئيسين في الحكومة الحالية اي حزب الأحرار وحزب الجرار، هم تنسيقيات في الأصل و الأساس، أي خليط غير متجانس فكريا وإيديولوجيا من التجارب والتوجهات لكن تجمعهم فكرة ومشروع، الأول تأسس في أواخر السبعينات في عهد الملك الراحل، والثاني تأسس في بداية القرن مع الملك الحاليَ،الحراك التعليمي كان إمتحانات قويا وعسيرا للحكومة الحالية، التشبيب نعم، ولكن الكباري ضروري منه.
هادشي ماكان.

