انه وبعد مرور اكثر من 39 سنة على تشريفي من قبل المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، برئاسة فريق شباب المسيرة العريق ، وبعد التأكد مما يقطع مع الشك أن الظروف العامة ليست مكتملة لممارسة مهامي و الإرتقاء إلى طموح الجماهير العريضة بهذه الربوع العزيزة على كل المغاربة ، قررت تقديم استقالتي من مسؤولية رئاسة الجمعية الرياضية لفريق شباب المسيرة لكرة القدم.
ختاما لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل و الصادق للجماهير الوفية و المخلصة لشباب المسيرة التي يشهد الله عز و جل انني اشتغلت طيلة هذه الفترة بنية صادقة ، لكن غياب شروط العمل و ظروفها كان سببا قويا في ضبابية الصورة و التباسها و بالتالي فقد قررت الإصطفاف إلى جانب المحبين و المشجعين.
ولنا عودة بتفاصيل أكثر خلال لقاء مع وسائل الإعلام في الأيام القليلة المقبلة أن شاء الله.

