في الأعراف الرياضية ، ترفض الأندية خوض المباريات، عندما تضيق بها ذات اليد، ويشتد عليها الفقر بسبب غياب الدعم. لكن في حالة اعتذار نهضة شباب سلوان عن إجراء مباراته في بطولة القسم الاول هواة عن عصبة الشرق ، وهي المرة الثانية هذا الموسم.
نعم يختلف الأمر بالنسبة لنادي نهضة سلوان العريق ،والشعلة التي كانت تضيء سماء جماعة سلوان منذ تأسيسه سنوات السبعينات. لأن النادي كان لديه موارده من جماعة سلوان ، والاعتذار نزل كالصاعقة على عشاق النادي داخل وخارج الوطن واعتبروه “أبغض الحلال”، بل ان الاعتذار الثاني سموه ب “الانتحار”.
نعم كان من المفروض أن يكون الجميع في صف واحد لإنقاذ الفريق وإسمه ،لأن الأمرٌ مخزٍ ولا يُصدق أن يندثر فريقٌ عريقٌ مثل نهضة شباب سلوان بسبب حسابات سياسية ضيقة ونزوات صبيانية.
وباعتبارنا قظ عايشنا فترة الصحوة لنادي نهضة شباب سلوان في المواسم الماضية ،تلتمس فعاليات مدنية و رياضية من اقليم الناظور ككل ،من المسؤولين وعلى رأسهم رئيس جماعة سلوان و رئيس المجلس الاقليمي ،التدخل العاجل والحازم لأجل انقاذ الفريق من الإندثار وكذا ربط المسؤولية بالمحاسبة مع من تسبب في هذا الوضع الكارثي .
