حجز ابناء هشام الدكيك مقعده في النصف النهائي لكأس إفريقيا بعد تسجيله لثمانية أهداف في شباك المنتخب الغاني .
و تخلصت كتيبة الأسود من رهبة البداية و عبّر الفريق على إمكانياته الكبيرة على المستوى الفردي و الجماعي بالرغم الضغط الذي شكله الجمهور الذي لم يعتادو على حضوره بأعداد كبيرة.
من خلال ملاحظة طريقة لعب المنتخب خلال المباراة الأولى أمام أنغولا و الثانية أمام غانا يتبين أن المدرب مبدع و غير مقيد بنوع من النمطية في التدبير التكتيكي للمباريات.
في المباراة الأولى عمد الدكيك على تقسيم إثنا عشر لاعبا الى ثلاث مجموعات و تناوبت فيما بينها الى أن استقر على المجموعة التي رأى أنها مثالية.
الملاحظة الأهم هي أن المدرب أشرك جميع اللاعبين مما يؤكد أن الفريق متوازن على مستوى الأداء و بالرغم من ذالك فقد استقبل المنتخب الوطني خمسة أهداف خلال المباراتين.
لذلك يجم استحضار عنصر التركيز و الحذر من الهجوم الخاطف للمنتخب الخصم الذي ينتج عن تمريرة خاطئة في حالة الهجوم الكلي بأربعة لاعبي الذي يتسبب في تهديد المرمى و التسجيل.
