أزمة مياه خانقة بالجزائر و النظام العسكري يتكأ على نظرية مؤمراة لتبرير التدبير الكارثي
بتاريخ 24 مايو، 2024
تزداد أزمة الماء بالجزائر مع إنقطاعات قياسية، حيث يدفع المواطن ثمن التدبير الكارثي لنظام العسكرية لمثل هذا المورد الثمين والحيوي،ولاتخلو جهة أو منطقة من خصاص إلى درجة معاناة حقيقية في الجزائر العاصمة إلى وهران لم يقدم النظام حلول مند سنوات وباتت أخبار توزيع المياه عبر الشبكات العادية، بنفس أهمية وجاذبية أخبار البورصات المالية في تلك المناطق، حيث تتم متابعتها وتداولها على نطاق واسع، الأمر الذي يعكس حجم الأزمة التي يعيشها هؤلاء، خاصة في ظل المعلومات التي تتحدث عن انهيار تام للخدمة، بسبب النضوب التام لمصادر التموين وغياب الحلول الحكومية، وهو ما يدفع المستهلكين إلى البحث عن بدائل أخرى.
كالعادة لتبرير فشل جاءت على لسان طه دربال وزير الري الجزائري على هامش المنتدى العالمي العاشر للمياه المنعقد في الفترة من 18 إلى 25 ماي في بالي بإندونيسيا.إن « الجزائر عانت خاصة على حدودها الغربية، حيث لاحظنا ممارسات من دول الجوار التي أضرت بالتوازن البيئي الذي أضر بالحيوان، النبات والإنسان، بسبب التجفيف المقصود والممنهج لبعض السدود .
خطاب عقيم ومتكرر للنظام الجزائري للهروب من أزمة عبر سياسة مؤامرة خارجية تفاديا لمعالجة مشاكل الداخل. لا ينفع الهروب إلى الخارج في شيء بمقدار ما أنه يؤكد عمق الأزمة التي يعيش في ظلّها نظام انتهت صلاحيته منذ فترة طويلة. يسعى إلى إعادة تأهيل نفسه غير مدرك أن هذا الأمر من رابع المستحيلات.
تحوّل النظام الجزائري إلى تاجر مفلس يبحث في دفاتره القديمة لعلّه يجد فيها ما يجعله يلتقط أنفاسه للإلتفاف على مطالب الشعباعتاد الجزائريون على الانقطاعات في المياه الصالحة للشرب في أكبر مدنها والسؤال الذي يطرح نفسه هو: أين هي 1.3 مليار مكعب من المياه تنتجها محطات تحلية المياه يوميا هذا العام، كما وعد بثقة كبيرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الثلاثاء 19 شتنبر، في خطابه أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك؟ .
وأكيد أن نظام لا يملك إستراتيجية سوى شعارات و الإتكأ عللى نظرية مؤامرة فاشلةالكل في حالة غضب واستياء من أداء المؤسسات الحكومية التي عجزت عن توفير مادة حيوية لسكانها، لكن البعض منهم بدأ يقتنع تدريجيا بالقوة القاهرة التي هزمت مؤسسات الدولة والمواطنين معا، ورمت بهم إلى أحضان تجار جدد باتوا يتسابقون على ابتزاز جيوب المواطنين، سواء بالنسبة لورشات تصنيع الخزانات والصهاريج البلاستيكية والحديدية، أو أولئك الذين يقومون بالتزويد بالماء من المصادر الخاصة.ناشطون وفاعلون في المجتمع المدني، تحدثوا عن سوء تخطيط واستشراف لأزمة الجفاف رغم الجهود التي تبذلها الدولة في توفير التزويد بالمادة، واستدلوا على ذلك بعدم الاستعداد للذروة خلال الأشهر الماضية، فضلا عن عدم استغلال الإمكانيات المتوفرة ومد شبكات التوزيع، ولذلك وجد المسؤولون أنفسهم أمام ترديد جواب العجر، “انتظروا سقوط الأمطار”.
ذات علاقة
- اختطاف واحتجاز ابن عائلة معروفة بالناظور بمدينة ماربيا الإسبانية
- هولندا تطلب الانسحاب من نظام الهجرة واللجوء الأوروبي
- فضيحة الجزائر.. هل تلغى الانتخابات؟ وكبش الفداء رئيس لجنة التزوير
- ترحيل أكثر من 2000 مهاجر إلى النيجر من الجزائر في ظرف 12 يوما
- زيارة ثانية في أقل من سنة لوزيرة الدفاع الإسبانية للثغر المحتل مليلية
آخبر الأخبار
- سيكوديل بحضور الخبير صلاح الوديع يناقش النموذج السياسي الجديد+فيديو
- ناظور..توقيف شبكة متخصصة في تنظيم الهجرة السرية والنصب والإحتيال
- خبراء يناقشون تحديات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم في ندوة وطنية بالناظور+فيديو
- الملك يدعو لاختيار البرلمانين الأكفاء للترافع على قضية الصحراء المغربية
- النص الكامل لخطاب جلالة الملك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة