خلد مغاربة العالم من ابناء الناظور ،اليوم السبت 10غشت الجاري ، “اليوم الوطني للمهاجر” الذي سبق أقره الملك محمد السادس سنة 2003 ، وجعلها مناسبة سنوية لاستحضار وضعية الجالية المغربية بالخارج ومساهماتها المتواصلة تجاه بلدها الأم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا…
وستأثر مجال الإستثمار باهتمام كبير في هذا الصدد في كلمة السيد عامل إقليم الناظور “جمال الشعراني” بالنظر إلى مواظبة القاطنين المغاربة بمختلف أقطار العالم على تعزيز ارتباطهم الاقتصادي بالمملكة، خصوصا عن طريق المشاريع الاستثمارية او التحويلات المالية التي لا تزال، وفقا لإحصائيات رسمية، تسجل أرقاما قياسية بعدما ارتفعت خلال سنة 2023 مقارنة بالسنوات الماضية.
وفي هذا الإطار، أضحى اليوم الوطني للمهاجر، الذي أقره جلالة الملك سنة 2003، موعدا بارزا لتعزيز الأواصر مع المغاربة المقيمين بالخارج، واستشراف آفاقهم المستقبلية، وكذا تقييم حصيلة الإنجازات التي تحققت لفائدة هذه الفئة التي ما فتئت تنخرط في مختلف الأوراش التنموية وتتجند دفاعا عن القيم والمصالح العليا للمملكة.
وبات هذا اليوم الوطني يشكل مناسبة للتأكيد على المساهمة الكبيرة للجالية المغربية لتحقيق التنمية على جميع المستويات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وعلى دعمها لمجهودات تنمية المملكة وضمان إشعاعها على الصعيد العالمي.

















































