fbpx

“كيف ندرس الأدب نفسانيا” موضوع محاضرة لدكتور حسن المودن بكلية ناظور

بتاريخ 1 نوفمبر، 2024

نظم ماستر «أصول الخطاب الأدبي والنقدي ومرجعياته» بالكلية متعددة التخصصات بالناظور محاضرة افتتاحية في موضوع «كيف نَدرُس الأدب نفسانيا؟» ألقاها الأستاذ والناقد حسن المودن، وذلك يوم الخميس 31 أكتوبر 2024 على الساعة العشرة صباحا بقاعة الندوات.وقد ترأس الجلسة الأستاذ عبد الغني حسني مرحبا في البداية بالأستاذ حسن المودن الذي تكبد عناء السفر من مدينة مراكش، وبالحضور الكرام أستاذة وطلبة باحثين، ثم قدم كلمة تعريفية بالأستاذ المحاضر.

بعد أن أعطيت له الكلمة، تحدث الأستاذ حسن المودن مستهَلا عن بدايات تطبيق التحليل النفسي على الأدب، وأرّخ لهذه البداية بالرسالة التي أرسلها سيغموند فرويد إلى صديق له سنة 1898 والتي تضم أول تحليل نفسي للرواية (رواية المرأة القاضية للكاتب السويسري كونراد فرديناند ماير)، ثم بعد ذلك تطورت العلاقة بين التحليل النفسي والأدب، فنتجت عنها إشكالات وتساؤلات، حاول، المتوج بجائزة كتارة سنة 2016، أن يعرضها عرضًا تاريخيًا مع البقاء في خانة السؤال الذي صاغه عنوانا للمحاضرة «كيف نَدرُس الأدب نفسانيا؟»، وهو لا يقصد إلى تبيان منهج أو طريقة محددة يطبقها الناقد أو المحلل النفسي على الأدب، وإنما كيف نظر التحليل النفسي إلى الأدب عبر مراحله التاريخية، فقسمه إلى ثلاثة أقسام: دراسة لاوعي المؤلف، ثم دراسة لاوعي النص، وأخيرا دراسة لاوعي القارئ. فالتحليل النفسي شأنه شأن باقي المناهج النقدية مرّ من هذه السيرورة في تعامله مع الإبدا؛ فكانت البداية مع المؤلف، كما هو الحال مع المناهج السياقية التي تعنى بحياة المؤلف وظروفه التي أسهمت في إنتاج النص. ثم صوب اهتمامه بعد ذلك تجاه النص، كما فعلت المناهج النصية من قبيل البنيوية وما تفرع عنها. وأخيرا، تنبه التحليل النفسي إلى أنه أغفل، هو الآخر، القارئ أو متلقي النص، فحاول استدراك الأمر بالاهتمام بلاوعي القارئ.ثم انتقل الأستاذ حسن المودن، إلى الحديث عن الانتقال الذي عرفه التحليل النفسي بوصفه تطبيقا على الأدب، إلى كونه مستفيدا من الأدب الذي أصبح يطبق على التحليل النفسي؛ فإذا كان المحلل النفسي والناقد الفرنسي بيير بيار أول من تساءل عن إمكانية تبادل الأدوار بين التحليل النفسي والأدب، وقلب موازين القوى في هذه العلاقة التي كانت، لأكثر من قرن من الزمن، علاقة أحادية تسير في اتجاه واحد، فإن الأستاذ المودن يعد أول من نادى بعكس هذه الأدوار في النقد العربي. إذ لم يكتف بترجمة كتابات بيير بيار فحسب، بل طبّق هذا الأمر على القصة القصيرة، والقصة الدينية وذلك في مجموعة من كتبه، منها: القصة القصيرة والتحليل النفسي (2018)، والأدب والتحليل النفسي (2019). واختتم الأستاذ حسن المودن حديثه بما أسماه «التحليل النفسي والنقد التدخلي» الذي يتدخل في لحظة من لحظات التاريح قصد تصحيح بعض الأخطاء، ولعل أبرز إشكالية نصادفها في هذا الباب الإشكالية المتعلقة بمركزية عقدة أوديب؛ فالأستاذ المودن يرى أن عقدة أوديب لا تحتل إلا مركزا ثانويا خلف عقدة أعمق هي عقدة الأخوّة. فهل نسلم بما خلص إليه فرويد بشأن مسرحية هاملت لشكسبير؟ هل فعلا عقدة أوديب هي محور المسرحية الشكسبيرية، وحكايتها الإطار تبدأ بقتل كلاوديوس لأخيه الملك هاملت؟ وهذا هو التدخل نفسه الذي حاول من خلاله جاك لاكان تصحيح «الخطأ» الذي ارتكبه معلمه الأول سيغموند فرويد.

لسان تمازيغت

تبرع بدمك تنقذ حياة أخيك…أجي بلا ماتفكر صباح يوم الأحد للمستشفى الحسني

سلوان ..مستجدات ملف عزل نواب جمال حمزاوي

لسان تيفي

لسان الرأي

الناظور تحتضر والويل من شر قد إقترب

“من أجل الثقافة والديموقراطية” بقلم خالد قدومي.

نادي القنيطري: العودة إلى الأصول والانتفاضة بعد سنوات من المعاناة