يعاني سكان الناظور من تأخير في إجراءات معاينة جثث المتوفين في المنازل أو الحوادث، وهو إجراء قانوني ضروري قبل إصدار شهادة الوفاة والسماح بالدفن.
ويتسبب هذا التأخير في معاناة للعائلات التي تضطر للانتظار لفترات طويلة، خاصة خلال أيام العطل أو خارج أوقات العمل الرسمية.
وحاليًا، يتطوع طبيب من مستشفى الحسني للقيام بهذه المعاينات وإعداد المحاضر الرسمية، وذلك لتعويض غياب طبيب جماعة الناظور الذي يكون غائبًا في أغلب الأوقات. ورغم الجهود المبذولة، فإن التأخير يستمر لساعات، ما يؤدي إلى تفاقم الضغط النفسي على العائلات التي ترغب في إكرام الميت وفقًا للتعاليم الإسلامية عبر الإسراع بدفنه.
هذا الوضع يخلق تحديات إضافية، خاصة بالنسبة للجالية المغربية بالخارج، التي قد تضطر إلى تكبد تكاليف إضافية. ولهذا، يطالب سكان الناظور بتدخل رئيس المجلس الجماعي وعامل الإقليم، جمال الشعراني، لإيجاد حلول سريعة، مثل توفير طاقم طبي إضافي لتغطية هذه الحالات العاجلة أو اعتماد بدائل تخفف من هذا العبء على الأسر.

