fbpx

السياسات العمومية بالناظور بين رهانات التنمية ومؤشرات الفشل وفق نتائج الإحصاء 2024

بتاريخ 8 نوفمبر، 2024

يبدو أن الوضع التنموي بإقليم الناظور يعاني من مشاكل عميقة، تتجلى في معدلات البطالة المرتفعة، وتراجع الأنشطة الصناعية والتجارية، وتفاقم ظاهرة هجرة الكفاءات.

ورغم وجود وعود متكررة من مختلف الأطراف، سواء تعلق الأمر بالجهة أو المجالس المنتخبة أو القطاعات الوزارية، إلا أن التحديات ما زالت قائمة دون حل حقيقي. هذه المشاريع الكبرى الموعودة، من قبيل ميناء الناظور المتوسطي ومشاريع المنطقة الصناعية وأقطاب التعليم العالي، لا تزال في طي الإنتظار، ما يجعل السكان يطرحون تساؤلات جدية حول مدى جدية هذه الوعود وغياب المساءلة.

إقليم الناظور، كغيره من المناطق، يحتاج إلى استراتيجيات تنموية فعّالة تتجاوز الحلول الرمزية مثل الملاعب أو المجمعات الثقافية الكبيرة. ما يتطلبه هو خارطة طريق حقيقية تركز على جذب الاستثمارات المستدامة، وإنشاء مناطق صناعية فعلية توفر فرص الشغل للشباب، وتعزيز البنية التحتية اللازمة، مثل المدارس العليا والمراكز التكوينية لتأهيل السكان المحليين.

وفي هذا الإطار خرج مجموعة من الأطر العلمية و نشطاء المجتمع المدني بتدوينات على منصة الفايسبوك ،لتحليل ومناقشة الواقع المعاش بالإقلين ،بمقاربة نتائج الإحصاء المعلن عنها هذا الاسبوع .

وكتب الأستاذ القريشي :”أرقام إحصاء السكان بإقليم الناظور دليل على فشل كل السياسات العمومية الوطنية والجهوية والمحلية وأنها منطقة طاردة للكفاءات والاستثمارات ونتائج صفرية في التشغيل!؟! إلى أين؟ من المسؤول؟ وإلى متى؟. فنفس السياسات قائمة!!!!كفى لغة خشب فوق المنصات ووراء الكراسي!؟! وفي المواقع؟ الواقع شيء آخر .

وأضاف قائلا:”التشخيص والاحصائيات هاهي! أين المسؤوليات وأين المحاسبة..؟عشر سنوات من التهميش والبطالة .

وتساءل :”أين وعود مارتشيكا؟ أين وعود الجهة؟أين وعود المجالس المنتخبة؟ أين وعود القطاعات الوزارية؟ أين وعود الميناء المتوسطي.؟أين وعود …… أين وعود الجامعة؟أين وعود المدرسة العليا للتكنولوجيا؟ أين وعود مدرسة المهندسين ؟ أين وعود الأقطاب والمناطق الصناعية؟ أين الاستثمارات المستدامة.؟ أين التشغيل ؟؟؟

لسان تمازيغت

تبرع بدمك تنقذ حياة أخيك…أجي بلا ماتفكر صباح يوم الأحد للمستشفى الحسني

سلوان ..مستجدات ملف عزل نواب جمال حمزاوي

لسان تيفي

لسان الرأي

الناظور تحتضر والويل من شر قد إقترب

“من أجل الثقافة والديموقراطية” بقلم خالد قدومي.

نادي القنيطري: العودة إلى الأصول والانتفاضة بعد سنوات من المعاناة