منعت الشرطة الوطنية الإسبانية مغادرة ثلاثة أطفال قاصرين بصحبة والدهم المغربي من ميناء آلميريا في اتجاه ناظور ، حيث تبين أن تأشيرات الأطفال كانت منتهية الصلاحية منذ عامين، بينما كان والدهم يمتلك تأشيرة صالحة.
وفي تفاصيل القضية ،فأثناء عملية التفتيش عند نقطة خروج الأب مع ابناءه نحو الناظور، استنجدت الطفلة البالغة من العمر 13 عامًا بعناصر الشرطة، متشبثة بزي أحد الضباط وطلبت عدم تركها مع والدها.
أوضح الأطفال أنهم كانوا يعيشون في مدريد تحت رعاية أحد أقاربهم الذي كان الوصي الفعلي عليهم بعد وفاة والدتهم، وأن والدهم حاول استغلال زيارته لهم لنقلهم إلى المغرب دون موافقة القريب أو السلطات.
هذا وتدخلت الشرطة لحماية الأطفال وفصلهم عن والدهم، كما باشرت التحقيق بالتنسيق مع مكتب المدعي العام للقاصرين، وتأكدت الشرطة من أن القريب المقيم في مدريد يتمتع بالوصاية القانونية على الأطفال.
واشارت الصحف المحلية بآلميريا الى ان الشرطة قامت بنقل القاصرين إلى مركز متخصص قبل إعادتهم إلى وصيهم الشرعي. وفتحت تحقيقًا لتوضيح ملابسات الحادثة. ومن المتوقع أن يتم تحديد التهم الموجهة إلى الأب، والتي قد تشمل محاولة نقل قاصرين دون إذن قانوني أو انتهاك قوانين الهجرة.
