طالبت دار النشر الفرنسية “غاليمار”،نهاية هذا الأسبوع بـ”الإفراج” عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال بعد “اعتقاله” على يد “أجهزة الأمن الجزائرية”، غداة إبداء الرئاسة الفرنسية قلقها إزاء “اختفائه”.
وكتبت دار النشر في بيان: “تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا”.
اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال أثار موجة من القلق على المستويين الثقافي والسياسي، خاصة بعد دعوة دار النشر الفرنسية “غاليمار” للإفراج الفوري عنه. بوعلام صنصال، المعروف بكتاباته المثيرة للجدل وانتقاداته للنظام الجزائري، يعدّ شخصية أدبية بارزة وناقدة في العالم العربي والفرنكوفوني.
وجاء بيان “غاليمار” بعد تقارير عن “اختفاء” صنصال، وهو ما أثار قلق الرئاسة الفرنسية أيضًا، مما يشير إلى حساسية القضية بين الجزائر وفرنسا في ظل العلاقات المتوترة بين البلدين مؤخرًا. وهذا النوع من القضايا يفتح الباب لنقاش أوسع حول حرية التعبير وحماية المثقفين والكتّاب في العالم العربي، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بانتقاد السلطات أو تناول قضايا حساسة.

