اثارت تصريحات المحللة الرياضية الهولندية هيلين هندريكس بشأن حكيم زياش موجة من الجدل بسبب حساسيتها وسياقها المرتبط بالأحداث التي وقعت في أمستردام.
عبر
و أشارت هندريكس إلى أن تعليق زياش إنستغرام كان بمثابة تشجيع للتصرفات العدائية، بحيث يرى العديد من مشجعي اللاعب أن تصريحاتها تجاوزت في تقييمها أو افتقدت للحياد.
وأظهرت ردود الفعل القوية ضد هندريكس، بما في ذلك التهديدات، مدى الانقسام والاحتقان الذي يمكن أن تثيره مثل هذه المواضيع.
خصوصا وان حكيم زياش يُعتبر رمزًا مهمًا للشباب المغربي و الجالية الريفية المقيمة بهولاندا ، وتصرفاته تُتابَع عن كثب من قبل جماهيره.
في المقابل عبرت هندريكس عن استيائها من أن التعبير عن رأيها جلب لها اتهامات بالعنصرية وتصنيفات تعسفية، ما يعكس تحديات حرية التعبير في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. كما طالبت بتعزيز الحوار الهادئ، ورفع الوعي بأهمية الاختلاف، واحترام حرية التعبير في إطار المسؤولية الأخلاقية .