fbpx

ودية تونس..اختبار حقيقي لوليد الركراكي قبل الاستحقاقات الكبرى

Lisan Press6 يونيو 2025آخر تحديث :
ودية تونس..اختبار حقيقي لوليد الركراكي قبل الاستحقاقات الكبرى

يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء اليوم، مباراة ودية قوية أمام نظيره التونسي على أرضية ملعب فاس الكبير، في إطار الاستعدادات المبكرة لنهائيات كأس العالم 2026، وكذا كأس أمم إفريقيا المرتقبة بالمغرب ما بين نهاية السنة الجارية وبداية السنة المقبلة.

وتُعد هذه المباراة محطة اختبار جادة للناخب الوطني وليد الركراكي، في ظل التحديات المرتقبة، خاصة وأن المنتخب التونسي يبقى خصمًا تقليديًا عنيدًا، دائمًا ما شكل صعوبات في تاريخ المواجهات الثنائية التي كثيرًا ما انتهت بنتائج متقاربة، أو بالتعادل، مما يضيف بعدًا تنافسيًا إضافيًا لهذا اللقاء.

هذا ويدخل المنتخب المغربي المباراة في ظل غياب كل من عبد الصمد الزلزولي وآدم ماسينا بداعي الإصابة، وهو ما يفرض على الركراكي إعادة ترتيب أوراقه، لا سيما على مستوى الشق الهجومي، حيث يُنتظر أن يتم تجريب تركيبة جديدة تمنح نفسًا تكتيكيًا مختلفًا، مع منح الفرصة لعدد من الوجوه الصاعدة والعناصر التي غابت عن التشكيلة الأساسية في السابق.

ويُجمع متابعون ومحللون على أن الخط الدفاعي يظل الحلقة الأضعف في النسخة الأخيرة من المنتخب، وهو ما أظهرته التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، ما يفرض على وليد الركراكي العمل على تعزيز الانسجام والصلابة داخل الخط الخلفي، والوقوف على جاهزية العناصر في مراكز حساسة.

تترقب الجماهير المغربية خلاصات هذه المواجهة، كونها ستعكس توجّه الناخب الوطني نحو بناء تشكيلة قارة وأساسية، قادرة على خوض غمار “كان 2025” بالمغرب بطموحات التتويج، خصوصًا وأن سقف انتظارات الجمهور بات مرتفعًا بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر، والحاجة إلى تأكيده على مستوى القارة الإفريقية.


ودية تونس..اختبار حقيقي لوليد الركراكي قبل الاستحقاقات الكبرى
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة