في تصريح لافت أثار تفاعلاً واسعاً داخل الأوساط المهنية بالناظور، وجّه رئيس النقابة المستقلة للوكالات رسالة قوية أكد فيها أن الإقليم “لا يحتاج فقط للميزانيات والمشاريع”، بل يحتاج قبل كل شيء إلى “إنسان مُؤهَّل وقادر على قيادة التنمية بوعي ومسؤولية”.
وأوضح المتحدث أن المدينة تبني البنايات وتطلق الأوراش، لكنها “تنسى الإنسان الذي يفترض أن يديرها ويُفعّل أثرها على الواقع”، مؤكداً أن التنمية الحقيقية تبدأ من بناء القدرات البشرية وليس من الإسمنت وحده.وانتقد رئيس النقابة اختلالات التدبير والحكامة داخل بعض المؤسسات، معتبراً أن ضعف التأطير وغياب الكفاءات والتكوين المستمر يجعل عدداً من المشاريع “شكلية وغير ناجعة”.
ودعا إلى إصلاح عميق يركز على العنصر البشري باعتباره أساس أي تحول تنموي، مشدداً على أن الناظور بحاجة إلى “إنسان قوي وواعٍ ومؤهَّل” حتى تُترجم الاستثمارات والميزانيات إلى نتائج ملموسة يستفيد منها المواطنون.
















