احتضنت مدينة الناظور، صباح الأحد 16 نونبر، ندوة دولية نظمها مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم في إطار الدورة الـ14 للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، تحت عنوان “السلام نحو عدالة انتقالية عالمية”.الندوة، التي أطرها الوزير السابق عبد السلام الصديقي، عرفت مشاركة باحثين وخبراء من المغرب وعدة دول، حيث تمت مناقشة التجربة المغربية في الإصلاح الحقوقي، وما تميزت به من خطوات رائدة في جبر الضرر، وتقوية المؤسسات، وترسيخ الحكامة.كما تناولت الندوة تجارب دولية متنوعة من أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية، شملت الأرجنتين والبيرو وكولومبيا وغواتيمالا وبولونيا وهنغاريا، مع إبراز خصوصيات كل نموذج في معالجة آثار الانتهاكات وتعزيز المصالحة الوطنية.وأشاد المتدخلون بالنموذج المغربي باعتباره تجربة مرجعية في العالم العربي وإفريقيا، بفضل مقاربته المتوازنة في كشف الحقيقة، جبر الضرر، الإصلاح المؤسساتي، والتنمية، معتبرين أنه يقدم أرضية مهمة للتفكير في مستقبل العدالة الانتقالية على المستوى الدولي.





















