وفقًا لمعلومات نشرت لأول مرة من طرف صحفية جون أفريك كاوزاكي، والتي تناولت قضية اسكوبار الصحراء الملقب ب ” المالي”
قالت :”لا يزال بيوي لم يدرك أنه معرض لخطر كبير جدًا – وكان سيختار الصمت أمام قاضي التحقيق المسؤول عن المعلومات القضائية والمحققين الفرقة الوطنية .
لكن بشهادة زوجته السابقة ضده متهمة إياه بارتكاب “أفعال اجرامية وموثقة وسرقته لفيلا من “المالي” منذ
عدة سنوات”
اظهرت تحقيق BNPJ أن بيوي قام بإسكات زوجته
بعد ان لفق لها تهمة الخيانة الزوجية و تم ايداعها السجن بمساعدة شقيقه عبد الرحيم بيوي الذي كان رئيسا للجماعة القروية عين الصفا باسم حزب الجرار ويوجد رهن الاعتقال منذ 7 أكتوبر بعد ان وجدت أطنان من المخذرات في مزرعتين عائليتين.
هذا وأثبت التحقيق أن صهر بعيوي “قاسم المير”
والذي ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة كان مسؤولا عن عبور المخدرات من شمال المغرب إلى الجزائر العاصمة.
وأضهرت التحقيقات ان عبد النبي بعيوي يملك العشرات من العقارات (ما لا يقل عن 150
عقار في جميع أنحاء المغرب) و قيمتها تفوق 500 مليار .
وفي 1999 بعد رجوعه من فرنسا .قام بإنشاء شركة (Bioui Travaux) برأس مال غير شفاف، ليجد حينها مكاناً في السياسة تحت ألوان حزب الأصالة والمعاصرة
