أنجبت الحسيمة”بيّا” العديد من المواهب في جميع المجالات، مع تنوع نمودجي في هذه المجالات (الرياضة والفن والموسيقى)، وتخطت نجومية هذه المواهب حدود محيطهم الذي يعيشون فيه.مروى ، واحة من الفنانات الشبابات اللواتي سطع نجمهن بالريف على العموم هذه السنة :” أحب الفن وأعشق الموسيقى مند الصغر بل هي اسلوب حياتي”. وتطمح لتصبح واحدة من المتميزات في الفن بالريف ،وتركب أمواج التحدي لتجاوز العقبات.وفي هذا اللقاء الخفيف، لمسنا ما سمعناه من زملائها في “أفذار” وخثوصا شهادة المنتج “هربال عبد الرحيم ” و الممثل المقتدر “طارق الشامي” : مروى الشخصية الواعدة التي تبعث عن الإعجاب والاستغراب والاندهاش، نعم ابهرتنا في أدائها ووثقنا بقدراتها وبموهبتها. فكانت في المستوى دونما غرور أو استعلاء، بابتساماتها الهادئة وفنها ودماثة أخلاقها.” وفي مسارها الغنائي ،ستكون لها تجربة ديو، قريبا مع هرم الأغنية الريفية عبد المولى بعد ان وجد الاخير في حنجرتها الشابة الأمازيغية مشروع نجمة واعدة، في زمن انتشرت فيه الرداءة والعمل غير المتقن .
