وجهت جمعية أباء وأولياء التلاميذ والتلميذات للثانوية الإعدادية بوعرك أقليم الناظور ملتمس مباشر إلى عامل إقليم الناظور حول الظروف الصعبة الكبيرة التي يجتازوها الأباء والأمهات بخصوص أبنائهم وبناتهم التلاميذ ،بسبب التخوف الكبير من المدار الطرقي الساحلي المتوسط المنجز وسط جماعة بوعرك .
وأكد الآباء على ان الطريق شكل حقا قيمة مظافة للمنطقة الفلاحية ولكن على جنباته يقطن عدد كبير من السكان لايستهان بهم، ناهيك عن تواجد مدارس واعدا ديات وثانويات، يقدر عدد تلامذتها في 1800 تلميذ ، وتشهد هذه الطريق عبور عدد كبير من العربات بأحجام مختلفة وشاحنات وحافلات وآليات فلاحية وغير فلاحية كل لحظة وباستمرار، ويعبرها كذلك من الجانبين التلاميذوالتلميذات إلى مؤسساتهم التعليمية .مع الإشارة إلى أن عددا منهم راحوا ضحية حوادث سيرمميتة سابقا .
وطالبت الجمعية بتدخل الجهات المعنية من اجل إحداث مدارات لهده الطريق تكون قريبة لبعضها البعض ، كما إلتمست بفتح ممرات نحو الشوارع التي تؤدي إلى الدواوير، وكدا إنشاء معابر عليا ليتم العبور عليها التلاميذإلى مدارسهم، حفاظا على سلامتهم وأمنهم.
هذا وتعالت الأصوات، كذالك بضرورة تشديد المراقبة من طرف الدرك الملكي بسلوان،بجنبات المؤسسات التعليمية،وإعدادية بوعرك بالدرجة الاولى وذلك لوقف الاعتداءات التي تطال التلاميذ و دراجاتهم الهوائية .كما طالب الأولياء والفاعلين الجمعويين، من المصالح الأمنية، تشديد المراقبة، على محيط المدارس، وذلك لوقف مجموعة من السلوكات الخطيرة،من سرقة، ومحاولات اختطاف واغتصاب، وتحرش جنسي، وتعنيف، واتجار في المخدرات.
