بعد اجتماع المكتب المسير للجمعية يوم الأحد 26 أكتوبر 2025، يتابع فريق الشباب الرياضي الناظوري لكرة اليد بقلق واستغراب شديدين القرارات الأخيرة الصادرة عن مجلس جماعة الناظور بشأن توزيع المنح على الجمعيات الرياضية، والتي أفضت إلى تخفيض المنحة المخصصة للفريق من 40 ألف درهم إلى 30 ألف درهم، عوض الرفع منها كما كان منتظرا.
يُعتبر هذا القرار استمرارا لنهج تهميشي طال الفريق لسنوات، رغم مساهمته الواضحة في تطوير كرة اليد محليا واحتضانه لأجيال من أبناء المدينة. وما يزيد من الاستغراب أن مجلس الجماعة يُعرف باهتمامه الخاص برياضة كرة اليد، إذ يشغل رئيس جماعة الناظور نفسه منصب نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، غير أن هذا الاهتمام لم يشمل جميع الأندية التي تمارس اللعبة، بل اقتصر على ناد بعينه، مما أدى إلى تمييز واضح وتوزيع غير عادل للدعم العمومي.
إن إدارة فريق الشباب الرياضي الناظوري لكرة اليد، إذ تؤكد على التزامها بخدمة الشباب والرياضة النزيهة، فإنها:1. تستنكر بشدة السياسة التمييزية في توزيع الدعم العمومي.2. تُحمِّل رئيس الجماعة والمجلس كامل المسؤولية الأخلاقية في ضمان المساواة والإنصاف بين الأندية المحلية.3. تطالب مجلس جماعة الناظور بتوضيح المعايير المعتمدة في توزيع المنح.4. تُطالب بمراجعة فورية لقرار تخفيض المنحة وتمكين الفريق من دعم يتناسب مع مجهوداته في التكوين والمنافسة.5. تدعو الجهات الوصية إلى الوقوف على هذا الاختلال، حرصا على شفافية الدعم وتكافؤ الفرص بين جميع الفرق.6. تُحمِّل رئيس ومجلس جماعة الناظور المسؤولية في حال اضطرّ الفريق إلى تقديم اعتذار عام عن المشاركة في البطولة الوطنية القسم الثاني.
في الختام، يؤكد فريق الشباب الرياضي الناظوري لكرة اليد أنه سيواصل عمله القاعدي والتكويني بنفس العزيمة والإصرار، مؤمنا بأن العدالة لا بد أن تنتصر في النهاية.حرر بالناظور، بتاريخ: 27 أكتوبر 2025عن إدارة فريق الشباب الرياضي الناظوري لكرة اليد.
