كثفت عصابات الكنوز بتراب إقليم الناظور نشاطها ،بحيث اصبحت تشكل خطرا على الأطفال بصفة عامة و الفئة المتمدرسة بصفة خاصة ،خصوصا بالأحياء الهامشية.
و ذكر مصدر مطلع ان رجلين شبه ملثمين كانا على متن دراجة يوم الجمعة المنصرم 10 نونبر الجاري حوالي الساعة الثانية عشر و النصف زوالا اوقفوا مجموعة من التلاميذ بفرعية المدرسية بدوار تاغزوت ببني سيدال لوطا التابعة لنفوذ الترابي لإقليم الناظور و هم في طريقهم لمنازلهم و بدأوا في تفحص اياديهم الصغيرة واحدا واحدا.
و لم يكتف الإثنان بتفحص أيادي الصغار بشكل عادي، بل عمدوا لاستعمال مرهم للكشف بوضوح عن خطوط يد إحدى التلميذات ذات السبع سنوات و المتابعة لدراستها بالقسم الثاني بالفرعية المذكورة من أجل التأكد من عدم زهريتها.
و لحسن الحظ ان الاطفال خلت اياديهم من خطوط الشر التي يبحث عنها تجار المآسي و مستخدمي عصابات الكنوز الذين اخلوا سبيلهم ، غير انهم تركوا نسفيتهم مهزوزة خصوصا و أن الرجلين شبهم ملثمين و يحملون اوشاما.
و سبق أن تعرض بعض الأطفال بدوار إثران ببني شيكر و بمنطقة الدويرية ببني وكيل و كذا الطفل محمد الحوزي الذي وجدوه مقطوع اليد و الرجل بتزاغين وهو ما يرجح فرضية اختطافه من طرف عصابة الكنوز .
وتناولت الصفحات الإلكترونية و المنبر الاعلامية المحلية الخبر ، كما طالبت أولياء الأمور باخذ الحيطة و الحذر و تحسيس فلذات اكبادهم بخطورة الأمر .
