fbpx

بعيدا عن الأقلام المأجورة وسياسة حاميها حرميها ..حافلات فيكتاليا تخنق ساكنة إقليم ناظور

Lisan Press21 يونيو 2024آخر تحديث :
بعيدا عن الأقلام المأجورة وسياسة حاميها حرميها ..حافلات فيكتاليا تخنق ساكنة إقليم ناظور

مع حلول كل فصل الصيف  يعود الحديث في إقليم الناظور  عن الخصاص الكبير في حافلات النقل vectalia ، وضعف الخدمات المقدمة من طرف الشركة ، وهو ما يثير تدمر وسخط ساكنة في بعض الدواوير بالمجال الحضاري لجماعة الناظور و بالجماعات الاخرى ،التي علقت أمالا كثيرة على تحسين وتجويد خدمات النقل الحضري مع مرور السنوات ، لكن وللاسف أخلفت كل العهود وحصدت   انتقادات واسعة منذ دخولها اقليم ناظور باستثناء تملق بعض اعضاء الجماعة لمسؤةلي الشركة لأجل الاستفادة من دعمها.

نعم النقص الكبير في عدد حافلات النقل الحضري بالناظور ، وعدم قدرة هذه الوسائل على تأمين التغطية الكافية لجميع الخطوط التي كانت شركة بنتلا توفرها  ، بشكل مناسب ومعقول وفي وقت محدد ، جعل المواطنين الذين هم في أمس الحاجة لخدمات النقل الحضاري  لقضاء حاجيتهم اليومية يضطرون لأخذ سيارات الأجرة الصغيرة .

المتتبع لشأن العام بالناظور ،يرى بما لا يدع المجال للشك ان شركة فيكتاليا لم تحترم دفتر التحملات والعقد الذي يربطها بمجموع الجماعات ، لاسيما في ما يتعلق بتوفير العدد الكافي من الخطوط الرابطة بين مختلف مدن الإقليم ، ومواقف الانتظار وطول مدته، ككاميرات المراقبة والتكييف واللوحات الرقمية المخصصة لإشهار رقم الخط ووجهة كل حافلة”.

وأضافت أن حافلات الحجم الصغير لا يتناسب مع طموح الساكنة، خصوصا داخل مدينة الناظور وبالضبط ساكنة براقة و ساكنة عاريض و اولاد بوطيب التي تستفيد من ميني بيس واكد في كل ساعة  …عكس الخدمة المتميزة مع الشركة  السابقة”بنتلا”  التي كانت توفر في بعض الايام ثلاث حافلات من الحجم الكبير في كل خط و لا تجل المواطنين ينتظرون اكثر من 20دقيقة ”.

جدير بالذكر ان  الانتقادات واحتجاجات على هذه الشركة في الأيام القليلة الماضية ، لاسيما من طرف  طلبة الكلية المتعددة التخصصات بسلوان و    خوضهم في السنتين الأخيرتين وقفات عديدة احتجاجا على طول مدة انتظار الحافلات والاكتظاظ بداخلها، خاصة في أوقات الذروة (منتصف النهار أو السادسة مساء) و كذالك سوء معاملة الادارة في تلقي طلبات بطاقة نقل الطالب.

بعيدا عن الأقلام المأجورة وسياسة حاميها حرميها ..حافلات فيكتاليا تخنق ساكنة إقليم ناظور
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة