اشتعلت قبل موسم العبور 2024 ألسنة الحرب التيك توكية ضد السياحة بالناظور والحسيمة و النواحي ، وزاد سعارها في هذه الآيام ، حتى صارت مواقع التواصل الاجتماعي ، متمحورا حول توجيه كل المدفعيات لمحاربة السياحة بالريف وتشويه سمعة مدن الريف بالدرجة الأولى بطريقة مباشرة او غير مباشرة .
ليجد سؤال الدافع والمدافع موقعا رحبا داخل هذا الواقع، فما الداعي لهذه الهجمة الشعواء تجاه الناظور والحسيمة الآمنتين التي يفترض ان ندعمهن جميعا كما عهدنا ؟.
مناضلون تحت الطلب بشعار مرتزقة الجيمات و مشاهدات اليوتوب :
يقول الفنان “آكراف” : عجبا آيها الريفيون!!!! مازال مابغيتو تفهموا ان الحسيمة و الريف مابغاوش اشوفونا مزيان ..الغلاء موجود في كل مدن العالم و الانسان مخير في قصد المطاعم و المقاهي التي تناسب قدرته “
وآضاف قائلا : “أوقفوا هذا العبث وتدمير مدننا بالحسد “
“نعم هي مسرحية مكشوفة تتكرر كلما حاولت المدينة تحقيق خطوات إيجابية نحو التنمية المستدامة” يقول محمد د، أحد الفاعلين الجمعويين بالناظور ، مردفا “لعل ذاكرة الناظوريين أصابها الزهايمر ،فكيف تنسى ان من هول المشهد ويمرر المغالطات هم بعض الشبيحة ومرتزقة اليوتوب (لا كفاءة ولا منطق ،ولا إستحضار للعواقب …” … هم نفس الأشخاص كذالك تجدهم يتزعمون كل الاحتجاجات في مختلف المجالات حتى حازوا لقب مناضلون تحت الطلب ”.
وتعليقا على الموضوع علق الفاعل الجمعوي بالمهجر ” جمال الدين ريان ” :
“إن لم تستحي فأنشر ماشئت.
قبل أن تطلب أي شيء فالنادل يسلمك menu مع الأثمان فلماذا هذه الضجة على أصحاب المطاعم والمقاهي؟
انت خرجت راضيا وأديت الثمن.”
فإذا كان بعض الشارع الناظوري يرى في الأمر مسرحية مكشوفة، فإن البعض الآخر لا يماري في كون أبطال هذه المسرحية يمارسون سياسة الأرض المحروقة، بتشويه سمعة المدينة الساحلية .
كائنات ضارة… تحت جبة محاربة الغلاء
نعم “كائنات ضارة” هو الوصف الذي يناسب كل من سولت له نفسه بالحديث بسوء عن أمه الأرض او أبناء جلدته ، او يضر بسمعة الناظور أوينتقص من إشعاعها عبر نشر السلبيات فقط لكسب الدرهيمات عبر اليوتوب .
رسالة ناظوري
اخوتي مغاربة العالم…. مرحبا بكم في مدينتكم فهيا حقا امانة بين يديكم . و التركيز على الأمور التافهة والشنآن الذي يقع على مواقع التواصل الاجتماعي يزيد من طمس الهوية الريفية و تحقيق أهداف الأحزاب الكارطونية . والغلاء عقابه المقاطعة ….نهم قاطع كل دكان وكل مقهى او مطعم او محل تجاري يزيد عليك في الثمن . فالوقت لا يسمح بالدخول في معركة الميديا مع هؤلاء الطماعون (الخنانيش) ، و مصلحة الناظور فوق كل اعتبار.

