تتجه الأنظار، اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، إلى مقر مجلس الأمن الدولي في نيويورك، حيث من المرتقب أن يُجرى تصويت حاسم على مشروع قرار جديد يتعلق بقضية الصحراء المغربية. ويأتي هذا الحدث ليكرّس الزخم الدبلوماسي الذي راكمته المملكة المغربية خلال السنوات الأخيرة، بفضل الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس، ونهجه القائم على الواقعية والتوافق.
ويُعد التصويت المرتقب محطة مفصلية في مسار الجهود المغربية الرامية إلى ترسيخ مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل، في ظل إشادة متزايدة من المجتمع الدولي بالدور البنّاء الذي تضطلع به الدبلوماسية المغربية في تعزيز الاستقرار والتنمية بالمنطقة.ويعكس مشروع القرار، الذي قدّمته الولايات المتحدة بصفتها حاملة القلم في هذا الملف، تنامي التأييد الدولي للموقف المغربي ومصداقية مقاربته.
كما يُجسد تتويجاً لمسار دبلوماسي متواصل قاده جلالة الملك محمد السادس بحكمة وبعد نظر، جعل من قضية الوحدة الترابية أولوية وطنية ثابتة وحضوراً دائماً على أجندة المجتمع الدولي.













