رواد هذا المكتب يحجون بالمئات يوميا من كل مدن الجهة الشرقية وفاس والحسيمة ، ويدفعون مصاريف إضافية دون أدنى احترام لكرامتهم، حيث يظلون في الشارع الضيق تحت أشعة الشمس لساعات ولايتم احترام مواعيد الدفع وفي غياب أماكن للجلوس أو الانتظار أو حتى لركن السيارات
ويتساءل المواطنون عن صمت القنصلية الإسبانية بالناظور عن هذه الفوضى العارمة وعن سبب اختيار هذا المكان الضيق بمنطقة بعيدة عن المدينة ، في كل مرة تشهد هذه الوكالة مداهمات أمنية لتوقيف عمليات تزوير وثائق الحصول على الفيزا .
وبالتالي فإن السؤال يطرح نفسه عن سبب اختيار مكان خارج المدينة وفي غياب الأمن هل جاء بالصدفة ؟ سؤال وجب على المسؤولين بقنصلية إسبانيا بالناظور الإجابة عنه .















