يبدو أن التوترات في جماعة بوعرك بالناظور تعكس حالة من التدهور في مستوى الحوار السياسي داخل المجلس، وهو ما قد يؤثر سلبًا على فعالية العمل الجماعي داخل المجلس وعلى الصورة العامة التي يقدمها للساكنة.
استخدام عبارات غير أخلاقية ومهينة ، يبرز مدى الاحتقان والانقسام داخل المجلس، مما يدعو إلى القلق بشأن المناخ العام للتعاون بين الأعضاء.
وفي سؤال للمستشار محمادي توحتوح حول الشكاية التي توعد الرئيس برفعها في حق من وقع في محضر رسمي ب لفظ “takhna” ،و ماهي مستجدات الشكاية الرسمية التي وجهت لعامل إقليم الناظور في الموضوع . بعتبار مرتكب هذا الفعل المنحط يجب ان يحاسب لرد الإعتبار لهيبة المجلس .
رد الرئيس الفشتالي :” انا درت لي عليا و القضية ترفات فيها شكاية لعامل الاقليم و هو لي ادير ..اما ماعندي ما ندير ”
للإشارة الأجواء التي تمر بها دورات المجالس المنتخبة في غالبية الجماعات لا تمثل ساكنتها ،نظرا لغياب الاحترام في المؤسسات السياسية.
وطالبت ساكنة بوعرك عبر تدوينات بمواقع التواصل الإجتماعي من أعضاء المجلس ، الإلتزام بوعودها مع الساكنة ولو بجزء بسيط ،وكذالك التركيز على خدمة المواطنين بدلاً من الانزلاق في نزاعات شخصية.قد يكون تدخل السلطات ضروريًا لتصحيح المسار، وضمان أن يكون النقاش السياسي في المستقبل أكثر احترامًا وإنتاجية.
