فضاء ألعاب الأطفال الذي يفترض أن يكون ملاذاً آمناً وممتعاً لأطفالنا أصبح، للأسف، نموذجاً واضحاً للإهمال وانعدام الضمير من قبل المسؤولين عن هذا الفضاء. الصور الموثقة تظهر وضعاً كارثياً يجعل هذا المكان مصدر خطر على سلامة الأطفال بدلاً من أن يكون مكاناً للعب والبهجة.
واقع خطير يهدد الأطفال
ألعاب متهالكة وغير صالحة للاستعمالالألعاب المتوفرة في الفضاء أصبحت خطراً حقيقياً على الأطفال. قطع مكسورة، مسامير بارزة، وهياكل متهالكة تُعرض الأطفال لإصابات جسيمة. هذا يعكس عدم اكتراث واضح من المسؤولين تجاه أبسط شروط السلامة.
أرضيات غير آمنة
الأرضيات مغطاة بالحجارة والرمل الصلب بدلاً من الأرضيات المطاطية التي تُعتبر شرطاً أساسياً في أماكن لعب الأطفال. هذه الأرضية القاسية تضاعف من خطر الإصابات عند السقوط.
غياب الصيانة والتأهيل
الفضاء يعاني من غياب كامل للصيانة منذ مدة طويلة، ما يدل على تجاهل تام لاحتياجات الأطفال والمجتمع.أين الضمير؟المسؤولون عن هذا الفضاء يظهرون افتقاراً تاماً للضمير في التعامل مع هذا الوضع. كيف يمكن القبول بوجود مكان مخصص للأطفال بهذه الحالة؟ إذا كان هذا المستوى من الإهمال هو ما يقدمه المسؤولون، فكيف يمكنهم ضمان الحد الأدنى من الحقوق والخدمات للمواطنين؟هذا الوضع ليس مجرد إهمال عادي، بل هو تقصير جسيم في أداء الواجبات الأساسية تجاه المجتمع. يبدو أن سلامة الأطفال لا تحتل أي أهمية في قائمة أولوياتهم، وهو أمر مرفوض وغير مقبول.مطالب عاجلة للإصلاحأطفالنا يستحقون بيئة آمنة للعب والنمو.
لذلك، طالب ساكنة الدوار من المسؤولين
1. إزالة الألعاب المتهالكة فوراً واستبدالها بألعاب حديثة وآمنة. 2. تأهيل الأرضية لتكون مطاطية أو مغطاة بمادة آمنة لحماية الأطفال. 3. إجراء صيانة دورية مستمرة بإشراف مختصين لضمان سلامة الفضاء. 4. وضع خطة واضحة لتحسين الفضاءات العامة بما يخدم المجتمع بشكل حقيقي. 5. فتح حوار شفاف مع المواطنين حول احتياجاتهم ومطالبهم.





