تشهد قضية إختفاء الشاب مروان مقدم ،تفاعلاً واسعاً داخل وخارج الوطن ، مع خطوة احتجاجية ذات بعد إنساني ومطلب حقوقي واضح،بحث دخل محمد المقدم، شقيق المختفي مروان المقدم، في إضراب مفتوح عن الطعام والماء أمام مقر إدارة الملاحة البحرية التابعة لشركة أرماس للنقل البحري.
تأتي هذه الخطوة التصعيدية احتجاجاً على ما وصفه بالغموض الكبير الذي يكتنف اختفاء شقيقه منذ تاريخ 20 فبراير 2024، أثناء قيامه برحلة على متن باخرة الشركة المذكورة. وطالب في تصريح موجه إلى الرأي العام الوطني والدولي، الجهات المعنية بمختلف مستوياتها، سواء الشركة أو السلطات المختصة، بتقديم توضيحات دقيقة وشفافة عن ملابسات هذا الحادث. وقد تضمنت مطالباته توجيهاً مباشراً إلى الناطق الرسمي باسم شركة أرماس للإجابة على مجموعة من التساؤلات الملحة التي تشغل الرأي العام والأسرة بشكل خاص. جاءت أبرز الأسئلة على النحو الآتي: • ماذا وقع تحديداً لمروان المقدم يوم 20 فبراير 2024 أثناء وجوده على متن السفينة التابعة لشركة أرماس؟ • أين يوجد مروان المقدم الآن، وهل هناك أي معلومات حول مكانه؟ • ما مصير أمتعته الشخصية التي كانت بحوزته؟ • من هو المسؤول المباشر عن اختفائه غير المبرر؟ • كيف يمكن تفسير صعود شخص إلى الباخرة دون تسجيل نزوله منها حتى اللحظة، دون تقديم أي تفسير منطقي؟.
وأشار محمد المقدم بعبارات حازمة إلى أن إضرابه عن الطعام والماء لا يتحدد بمدة زمنية معينة، مؤكداً عزمه الاستمرار في هذه الخطوة حتى يتم الكشف بصورة واضحة وعلنية عن مصير شقيقه المفقود.هذا واستقطبت هذه القضية اهتماماً متزايداً من قبل الحقوقيين والإعلاميين، الذين عبروا عن تضامنهم مع العائلة وطالبوا بضرورة فتح تحقيق شامل وعادل للكشف عن الملابسات المحيطة بالحادث.

