حقق نادي هلال الناظور فوزًا ثمينًا على الاتحاد البيضاوي بهدف نظيف، ضامنًا بقاءه في القسم الأول هواة، في مباراة حبست الأنفاس.
مشهد مؤثر عاشه جمهور الهلال بعد صافرة النهاية، حيث ذرف رئيس النادي الدموع تأثرًا، وعبّر عن شكره للاعبين والطاقم التقني والمحبين الحقيقيين الذين ساندوا الفريق.
في تصريحاته، كشف الرئيس أن الفريق لا يضم سوى 12 منخرطًا رسميًا، داعيًا إلى دعم أكبر من طرف المسؤولين والجماهير، ومؤكدًا أن الهلال “حب الطفولة ويستحق الأفضل”.
ورغم فرحة البقاء، فإن التحديات لا تزال قائمة، فالفريق بحاجة إلى إعادة هيكلة إدارية وتقنية، وتوفير موارد مالية قارة، ووضع استراتيجية واضحة لضمان الاستقرار الرياضي، بل والتفكير في الصعود مستقبلاً.
و تبقى لحظة دموع الرئيس رمزاً حقيقياً لما يمكن أن تصنعه كرة القدم من مشاعر، وما يمكن أن تمثله من رمز للانتماء والمقاومة. فالهلال الناظوري لم يربح فقط مباراة، بل استعاد شيئاً من كرامته ووجوده، ويبقى الأمل معقوداً على أن تكون هذه النهاية بداية جديدة لمسار أكثر إشراقاً.


