حرب طاحنة أشعلتها مرشحة حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية لشغور مقعد الدائرة رقم 3 التابعة ترابياً لإقليم الناظور، والتي يقدر عدد ساكنتها بـ30 الف نسمة. ويأتي هذا الاستحقاق الانتخابي عقب الإقالة الرسمية للنائبة الخامسة لرئيس المجلس الجماعي، ما فرض تنظيم انتخابات جزئية لإعادة ملء هذا المقعد.
وحسب ما علمته جريدة لسان بريس من مصادر موثوقة، فقد تم تسجيل ثلاث لوائح انتخابية ستتنافس على نيل ثقة الناخبين في هذه الدائرة المحلية. ويتعلق الأمر بكل من لائحة حزب الاستقلال، ولائحة حزب الأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى لائحة حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية.
وحسب استطلاعات الرأي التي قامت بها جريدة لسان بريس فإن مرشحة حزب الحركة الديمقراطيةالإجتماعية تبتعد كثيرا عن لوائح الميزان والجرار لأنهما سيتقاسمون الأصوات بينهما بينما حزب الحمامة يساند مرشحة شجرة النخيل بثقله، ما يعزز سهولة ظفرها بذات المنصب.
وتُعدّ هذه الانتخابات الجزئية محطة ديمقراطية محلية هامة، بالنظر إلى دور العضو المنتخب في تمثيل الساكنة داخل مجلس جماعة بوعرك، والمساهمة في اتخاذ قرارات تهم الشأن المحلي وتدبير قضايا الحياة اليومية للسكان.ويترقب متتبعو الشأن المحلي، وخاصة ساكنة الدائرة رقم 3، مجريات الحملة الانتخابية وما ستفرزه صناديق الاقتراع، في ظل منافسة حزبية ثلاثية، قد تعيد رسم التوازنات داخل المجلس الجماعي، خصوصًا في ظل السياق السياسي الراهن الذي يعرف دينامية متسارعة على مستوى تدبير الجماعات المحلية.















