بعد قضاء فترة سجنية بلغت حوالي سنتين ونصف، قررت محكمة الاستئناف مساء اليوم الاثنين 30 دجنبر الجاري، الإفراج عن كل من الرئيس السابق لجماعة أجدير، إبراهيم الكوطة، ونائبه سليمان بن دحمان.
وكانت محكمة النقض في الرباط قد أصدرت قرارًا بقبول الطعون التي تقدم بها المتهمون، بما في ذلك رئيس الجماعة ونائبه وعدد من الشهود، مشيرة إلى أن هؤلاء المشتبه بهم سيخضعون لإعادة محاكمة أمام محكمة الاستئناف في الناظور.
وقررت المحكمة الإفراج عن الرئيس السابق ونائبه وبراءتهما من تهم “التلاعب في وثيقة رسمية من خلال إثبات صحة وقائع يعلمان أنها غير صحيحة، وإثبات وقائع زعما أنها تم الاعتراف بها لديهما أو حدثت أمامهما رغم عدم حدوثها، والمشاركة في استخدام الوثيقة مع علمهما بتزويرها، بالإضافة إلى المشاركة في التزوير عبر ابتداع اتفاقات واستخدام الوثيقة رغم معرفتهما بتزويرها”.
كما تمت تبرئتهما من تهم “التلاعب في وثيقة رسمية من خلال إثبات صحة وقائع يعلمان أنها غير صحيحة، وإثبات وقائع زعما أنها تم الاعتراف بها لديهما أو حدثت أمامهما رغم عدم حدوثها، والمشاركة في استخدام الوثيقة مع علمهما بتزويرها، بالإضافة إلى المشاركة في التزوير عبر ابتداع اتفاقات واستخدام الوثيقة رغم معرفتهما بتزويرها، وتقديم تصريحات كاذبة أمام العدلين”، كل وفق ما نُسب إليهما.
