يواجه محيط المستشفى الحسني بالناظور خطراً متزايداً لنشوب حرائق، بسبب تراكم كميات كبيرة من الحشائش الجافة وبقايا الأشجار إضافة إلى نفايات بلاستيكية، وهو ما يضع البنايات الداخلية للمستشفى، بما فيها مستودع الأموات، أمام تهديد مباشر.
المشهد، الذي يوصف بالمقرف، مستمر منذ أكثر من شهرين عقب عمليات تقليم الأشجار، حيث لم تُرفع المخلفات وبقيت منتشرة بجانب الممرات والبنايات، في غياب أي تدخل فعلي من إدارة المستشفى أو المجلس الجماعي لمعالجة الوضع.
وقد أثار هذا الإهمال ردود فعل قوية من فعاليات حقوقية ومدنية، التي عبّرت عن استنكارها وحمّلت المسؤولية الكاملة لإدارة المستشفى الحسني والسلطات الجماعية بالناظور، مطالبة بتدخل عاجل لتفادي وقوع كارثة محتملة.

















