لا زال مركز التكوين المهني بمدينة أزغنغان، الذي انتهت أشغال بنائه وتجهيزه الأساسي منذ مدة، يراوح مكانه مغلقًا، في وقت يترقب فيه شباب المدينة افتتاحه للاستفادة من برامج التكوين والاندماج في سوق الشغل.
وحسب مصادر محلية، فإن السبب الرئيسي وراء تأخر افتتاح المركز يعود إلى غياب بعض التجهيزات الضرورية التي من شأنها تمكين المؤسسة من الاشتغال في ظروف طبيعية، وهو ما جعل المشروع، الذي رُصدت له ميزانية مهمة، يظل معطلاً إلى حدود الساعة.
هذا الوضع أثار استياء واسعًا في أوساط ساكنة أزغنغان، خاصة فئة الشباب الباحث عن فرص التكوين المهني، معتبرين أن استمرار إغلاق المركز يحرمهم من حقهم في التكوين والتأهيل، ويضيع سنوات إضافية من الانتظار.في هذا السياق، وجه فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزغنغان رسالة إلى عامل إقليم الناظور، التمس فيها التدخل العاجل لتدارك التأخر المسجل، والعمل على توفير التجهيزات الناقصة، مع فتح المركز أمام الشباب خلال الموسم الحالي، فضلًا عن المطالبة بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات عن هذا التعطيل غير المبرر.
ويبقى أمل ساكنة المدينة معلقًا على تجاوب السلطات المعنية مع هذا النداء، قصد وضع حد لمعاناة طال أمدها، وتمكين شباب أزغنغان من فضاء للتكوين يفتح أمامهم آفاقًا جديدة لمستقبل أفضل.
