مع اقتراب انطلاق كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب ما بين 21 دجنبر و18 يناير، يثير الحضور المرتقب لآلاف المشجعين الجزائريين نقاشاً حول طبيعة التفاعل بين الشعبين في ظل القطيعة الدبلوماسية منذ 2021.
رغم التوتر السياسي، تؤكد السلطات المغربية استعدادها لاستقبال الجماهير الجزائرية بـ”حفاوة منظمة”، عبر ترتيبات أمنية دقيقة وإجراءات لوجستية استباقية. كما اعتمد المغرب توسيعاً مؤقتاً لنظام الترخيص الإلكتروني للسفر (AEVM) ليشمل ثماني دول إفريقية، في رسالة انفتاح وثقة في قدرته التنظيمية.
الحدث يشكل اختباراً حقيقياً: فإما أن تتحول البطولة إلى مساحة للتقارب والروح الرياضية، أو تتحوّل إلى ساحة تُستحضر فيها الخلافات السياسية. ويبقى الجمهور هو العامل الحاسم في رسم صورة العلاقة بين البلدين خلال هذا العرس القاري.














