اهتزت منطقة تزاغين التابعة لإقليم الدريوش، مساء اليوم الثلاثاء 2 شتنبر الجاري، على وقع حادث مؤلم بعد العثور على جثة شاب في العشرينيات من عمره، في حالة تحلل متقدمة، لفظها البحر إلى الشاطئ.
وحسب مصدر موثوق، فإن الجثة المتحللة يرجّح أنها بقيت عالقة في البحر لأكثر من شهر، وهو ما جعل ملامحها غير واضحة تمامًا، الأمر الذي سيصعّب عملية تحديد هوية الضحية في المرحلة الأولى.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الجثة واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد أسباب الوفاة وظروفها بدقة.
وتطرح هذه الحادثة مجددًا تساؤلات حول المصير المجهول للعديد من الشباب الذين يخوضون مغامرات الهجرة غير النظامية عبر البحر، خاصة مع تزايد حالات العثور على جثث مجهولة الهوية بمختلف شواطئ الناظور والدريوش.
هذا وفي انتظار نتائج التحقيقات والتشريح الطبي، يبقى لغز الجثة المكتشفة حديثًا مفتوحًا، وسط ترقب كبير من الساكنة المحلية لمعرفة تفاصيل أوفى عن هوية الضحية وظروف وفاته خصوصا وان هناك مجموعة من الحالات المختفية.

















