بعد دقائق قليلة من أمطار الخير ، تحول عشرات الشوارع و المرافق بمدينة وجدة إلى “وديان” في كل الجهات في مشهد أشبه بفيلم الرعب.
ظلت الطرقات مقطوعة في وجه حركة السير لساعات ،حيث لم يتمكن المواطنون من التنقل بسياراتهم نتيجة السيول الجارفة التي قطعتها بالقرب من مرجان، في الوقت الذي استعان مستخدمو ومسؤولي السوق الممتاز “مرجان” بـ”الكراطة” من أجل افراغ المياه .
وتحول مطار وجدة انجاد إلى “ميناء وجدة أنجاد”، على حد تعبير المسافرين الذين حلوا بارض الوطن في رحلات قادمة من فرنسا و بلجيكا، بالنظر لكمية المياه الكبيرة التي اجتاحت مرافق المطار .
وطالبت فعاليات مدنية ونشطاء مواثع التواصل الاجتكاعي بفتح تحقيق عميق ،لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذا الحادث، وعدم الاكتفاء بالقاء اللوم على “الأمطار الغزيرة”، خاصة وأن المنطقة في السنوات الماضية شهدت أشغال هندسية،صرفت عليها اموال طائلة.



