يمنع المواطنون الذي يحلون بمطار العروي الدولي لاستقبال او توديع أفراد أسرهم أو أقاربهم، لأسباب أمنية من ولوج المطار فيضطرون للانتظار بباب المحطة الجوية لساعات .
ففي الوقت الذي كان حري بالمكتب الوطني للمطارات ، ان يقوم بتهيئة فضاء للعيش بمحيط مطار العروي الدولي ، بهدف الرفع من جودة الخدمات وحسن استقبال المرتفقين. والإستجابة لحاجات المنتظرين عبر توفير بيئة رحبة أثناء انتظار أو إيصال المسافرين.
ينتظر المواطنون في ظروف مهينة بسبب غياب مقهى أو كراسي أو واقيات الشمس والبرد تسمح للعجزة والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.
وما زاد الطين بلة هو قرار المسؤولين بالمطار بمنع الاستفادة من المرحاض ، علما أن هناك نساء حوامل ومرضى السكري وغيرها من الحالات التي تجعل حرمان المواطن من الحق في قضاء حاجته سببا له في إصابته بمضاعفات خطيرة.
ويستنكر المرتفقين كذالك، قرار منعهم من دخول بوابة المطار لمساعدة ذويهم من كبار السن ، وهو ما حول المطار من مرفق استراتيجي إلى فضاء يسيء لسمعة المغرب.






