كل يوم نسمع عن فضيحة جديدة بمارتشيكا ،عقارية كانت ام صفقات يتحملها مهندسين او مشرفين إداريين وكأنهم في سبات لم ينته بعد.
اقتنوا فيلات وشقق سكنية، التي كانت تسوقها مارتشيكا في إطار مشاريعها بسعر يترواح بين مليار سنتيم و مليار ونصف في منطقة اطاليون ، لكنهم تفاجئوا مؤخرا بإتصالات متواصلة من الوكالة تطالبهم بزيادات، بل وتقوم بإبتزازهم بحجة ان الإدارة السابقة في عهد زارو ارتكبوا خطأ في التقييم .
وعندما واجه الزبناء الوكالة” بهذا الأمر، أخبرهم مسؤولوها بأن عقود الوعد بالبيع التي وقعوا عليها هو شراء بسعر جزافي، لكن المفاجآت لم تقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى معاناة من نوع آخر. بحيث تقوم الوكالة بإبتزازهم و رمي الحق عليهم.
لسان بريس تواصلت مع 4من اصل 86واحد من زبناء ” مارتشيكا” المتذمرين من المشروع الذي شيدته الوكالة ، التابعة لواحدة من أكبر المجموعات العاملة في مجال العقار ، تسعى لإيصال صوتهم وصوت باقي المتضررين من هذا العبث و الإبتزاز و أكدو لها الوقائع و بان الوكالة تطالبهم بزيادات تصل الى 200مليون سنتيم .
وأكدوا ان الحل هو اللجوء الى القضاء صحبة العقود الموقعة مع الوكالة التي تلتزم الصمت …
ومن جهة اخرى لسان بريس حاولت أيضا الاتصال بالمسؤولين على المشروع سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق وكالة علاقاتهم العامة، دون أن تتلقى أي جواب في الموضوع.
لنا عودة في الموضوع
