اكتشفت، صباح اليوم السبت 11 يناير الحالي، جثة شخص في الثلاثينات من عمره في مياه بحيرة مارشيكا بالناظور، مما أدى إلى حالة من الاستنفار الكبير بين الأجهزة الأمنية.
أفادت مصادر لسان بريس أن المتوفي في الثلاثينات من عمره، مشيرة إلى أن احتمال الانتحار قائم، دون أن تكشف عن تفاصيل دقيقة حول القضية.
وأفادت المصادر نفسها، أن الجثة أثارت حالة استنفار في المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، حيث تم تفعيل عناصر الشرطة التقنية والعلمية، التي انتقلت بسرعة إلى الموقع وعاينت الجثة، في حين تم فتح تحقيق بهذا الشأن.
لم تفصح مصادرنا عن نتائج التحقيق الذي بدأته قوات الشرطة ولا عن الأسباب المرتبطة بوفاة الشخص المتوفي، بينما تشير الأنباء المتداولة إلى احتمال أن تكون ضحية الانتحار أو الهجرة غير الشرعية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تستخرج فيها شواطئ إقليم الناظور، جثث أشخاص جراء ضحايا الهجرة السريّة أو حالات انتحار، فقد شهد شاطئ قرية أركمان في السابق ظهور مجموعة من الجثث التي يُعتقد أنها لأشخاص كانوا يسعون للهجرة من سواحل إقليم الناظور المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وتخرج شواطئ منطقة الناظور جثث “الحراكة” بينما تتعرض زوارق الهجرة السرية للغرق في عمق البحر الأبيض المتوسط، مما يؤدي إلى حالة من الاستنفار الكبير لدى الجهات الأمنية.
