لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، عرفت دورة مجلس جماعة إعزانن نقاشاً جدياً ومسؤولاً حول ميزانية الجماعة، والاعتمادات المرصودة، وحصيلة المنجزات.أعضاء المعارضة الثلاثة، إسماعيل أشهبون الحاصل على الإجازة، ومحمد زرهوني الفاعل المدني، ومحمد حلوة، والذين فازوا في الاستحقاقات الجزئية، قدّموا مرافعات مبنية على مقاربة دستورية تضع المصلحة العامة للساكنة في مقدمة الاعتبار.
هذه الساكنة عانت بصمت لعقود في مجالات التعليم والصحة وغياب المراكز والمرافق العمومية، إضافة إلى تهميش فريق شباب بني بوغافر، الممثل الوحيد للقبيلة والجماعة على مستوى جهة الشرق.
رئيس الجماعة، محمد أبرشان، تفاعل أحياناً بإيجابية، حيث قبل عدداً من التوجيهات ووافق على إدراجها في محضر الدورة، لكنه في لحظات أخرى انزلق النقاش نحو الصراع السياسي ورفع الأصوات، بدل ترسيخ منطق المسؤولية تجاه المواطنين.

















