fbpx

الجماهير المغربية :”شفنا المنتخب لي كنا نعرفوه قبل المونديال”

بتاريخ 13 يونيو، 2023

أحرج منتخب الرأس الأخضر نظيره المغربي عندما فرض عليه تعادلا سلبيا في المباراة الودية التي جمعت بينهما، مساء أمس الإثنين، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وبالرغم من الدعم الكبير الذي لقيه المنتخب المغربي من طرف الجماهير الغفيرة التي ظلت تسانده طيلة أطوار اللقاء، لم يتمكن أسود الأطلس من فك شفرة دفاع منتخب الرأس الأخضر الذي لعب بدون مركب نقص.
كما وقف الرأس الأخضر ندا قويا أمام كتيبة الركراكي واستطاع لاعبوه فرملة كل تحركات العناصر الوطنية بما فيها المتمتعة بالمهارات والفنيات كما هو الشأن بالنسبة لسفيان بوفال وحكيم زياش.
وبالرغم من التغييرات التي أقدم عليها وليد الركراكي بإقحام كل من المهاجمين يوسف النصيري وطارق تيسودالي وأسامة الإدريسي وغيرهم، إلا أن لا شيء من ذلك تغير وبقيت نتيجة البياض هي السائدة.
وتعرض لاعبو المنتخب المغربي لانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صبت مجمل ردود الأفعال الغاضبة في اتجاه وصف النتيجة والأداء بالمخيبين للآمال.
كما اعتبرت ردود المغاربة أن التعادل مع منتخب يحتل المركز 71 في التصنيف العالمي للمنتخبات والمركز 14 قاريا، لا يعكس طموحاتهم ولا يوازي سقف تطلعاتهم بعد الإنجاز التاريخي المحقق في كأس العالم بقطر.
وأعرب كثيرون عن تخوفهم من أن يتكرر سيناريو الإخفاق مرة أخرى في كأس أمم إفريقيا بالفشل في عدم التتويج بها بهذا الجيل الذي صنع المعجزة في المونديال القطري بقهره لأعتد المنتخبات العالمية المنتمية لمدارس كروية مختلفة.
وفي هذا السياق، علق أحد المشجعين قائلا:”صراحة هذا نموذج مصغر لما ينتظرنا خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية، الفرق الإفريقية ستلعب معك بأقفال رقمية في أجواء إفريقية جد صعبة”.
وعلق آخر ساخرا:”هذا هو المنتخب ديالنا لي كنعرفوه مزيان ها هو رجع لينا”.
وأضاف آخر متهكما:”هذا منتخب الطاوسي والبحث عن النواة ماشي ديال المونديال”.
بقيت الإشارة إلى أن المنتخب المغربي سيواجه نظيره الجنوب إفريقي بجوهانسبورغ، يوم السبت المقبل، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا “الكوت ديفوار 2024”.

لسان تمازيغت

تبرع بدمك تنقذ حياة أخيك…أجي بلا ماتفكر صباح يوم الأحد للمستشفى الحسني

سلوان ..مستجدات ملف عزل نواب جمال حمزاوي

لسان تيفي

لسان الرأي

الناظور تحتضر والويل من شر قد إقترب

“من أجل الثقافة والديموقراطية” بقلم خالد قدومي.

نادي القنيطري: العودة إلى الأصول والانتفاضة بعد سنوات من المعاناة