بخصوص “البام”، فإن أبرز الأسماء التي تدوولت على نطاق واسع، مرشحة لشغل حقيبة وزارية، فهي سمير كودار، الذي أسر لمقربين منه، أنه لن يستوزر إلا إذا كان المنصب هو وزير الداخلية، أو البقاء على رأس جهة مراكش آسفي، وسمير بلفقيه، الذي يحلم ليل نهار بحقيبة وزير التعليم العالي، رغم أن بعض المصادر “البامية” تستبعد أن يخلف عبد اللطيف ميراوي،
نجوى كوكوس، رئيسة المجلس الوطني، تنتظر “بركة” السماء أن تجود عليها بمنصب حكومي.
وتردد اسم مصطفى بايتاس، مرشحا بقوة لشغل منصب وزير التربية الوطنية ، كما راج اسم كمال الهشومي مرشحا لشغل المنصب نفسه، رغم أنه لا ينتمي إلى أي حزب من أحزاب التحالف.
واستبعد لحسن السعدي، رئيس لجنة المالية بمجلس النواب، أن يصبح وزيرا وقال لأعضاء اللجنة خلال بدء مناقشة مشروع قانون المالية، أول أمس (السبت)، “أناباقي معكم في اللجنة”.
ولم يعد عزيز أخنوش راضيا عن عدد من الوزراء من خلال المعطيات والأرقام إذ أن بعض القطاعات أثبتت تواضع حصيلتها، ما يجعل مغادرة المسؤولين عنها مناصبهم مسألة وقت خلال التعديل الحكومي المرتقب، والمرتبط بتجويد عمل الحكومة، خاصة عقب مرور أكثر من نصف ولايتها ، كما أن عدم تعيين كتاب الدولة الذي التزمت به الحكومة في بداية تشكيلها، يجعل من التعديل ضرورة وفرصة في الوقت الحالي.

