fbpx

فرخانة…باحثون: الإحتفال بـ”رأس السنة الأمازيغية” جسر يربط بين الماضي والحاضر ويعبر عن تعزيز الهوية+فيديو

Lisan Press15 يناير 2025آخر تحديث :

سلطت ندوة نظمت الثلاثاء 14يناير الجاري بفرخانة من تنظيم جمعيات الدعم السوسيو تربوي فرخانة،تحت إشراف جماعة بني انصار ،الضوء على الدلالات الكبيرة لقرار الملك محمد السادس بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.

وأوضح أكاديميون وباحثون، بالمناسبة،الى ان ترسيم الأمازيغية هو ترسيخ للهوية وتعزيز للتنوع الثقافي الوطني و أن القرار الملكي يعد تجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة.وفي هذا السياق، عرج الأستاذ عبد الصمد بلقيد بالتاريخ النضالي لمكونات المجتمع الامازيغي المغربي لبلوغ هذا الانجاز و اشاد بالقرار الملكي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية النهوض بالثقافة الأمازيغية وتعزيز حضورها.وأضاف ، على ان أهمية الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975، معتبرا أن الاحتفال بهذه المناسبة “يرتبط ارتباطا وثيقا بالأرض والسنة الفلاحية التي تعبر عن البهجة بنجاح البذر والزرع”.

من جانبه، نوه الاستاذ السعودي مرزوق ، بالقرار الملكي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، مشيرا إلى أن تنظيم الندوة يأتي في سياق الاحتفالات المخلدة للسنة الأمازيغية الجديدة 2975.وتناول في كلمته أهمية المساهمة في جهود المحافظة على هذا الموروث الثقافي وضمان استمراريته والتعريف به وبنبل رسائله.ثم الدور البارز للأمازيغية في التنوع الثقافي للمملكة ثم التحديات التي تواجهها .

وقدم الأستاذ عيسى الدودي مداخلة غنية ومهمة حول دور الحاجية الأمازيغية في الحياة العامة، خاصة في منطقة الريف. من خلال حديثه، ركز على تأثير هذا الموروث الثقافي في جانبين رئيسيين:

1. المستوى التربوي و الثقافي:واكد ان الحاجية تُستخدم كأداة لنقل القيم والمعرفة بطريقة ممتعة وسلسة، مما تساعد في تعزيز التعلم لدى الأطفال.بالإضافة الى الأمثال والحكايات الشعبية التي تشكل جزءًا من الحاجية و تحتوي على دروس حياتية وأخلاقية تُغرس في نفوس الأجيال الصغيرة.

2. تنمية الحس الوطني والمواطنة: إعتبر الاستاذ عيسى الدودي ان الحاجية الأمازيغية لعبت دورًا في بناء الهوية الفردية والجماعية، مما عزز الانتماء للوطن وللثقافة المحلية.كما أشار الأستاذ إلى الدور الكبير لهذه الحاجيات في التنمية الذاتية للإنسان بمنطقة الريف، حيث تساهم في بناء الشخصية، وترسيخ القيم المجتمعية من خلال الأمثال الشعبية التي تحمل حكمًا وتجارب عملية.

هذا وتميزت الفترة الصباحية بتنظيم أنشطة ثقافية وفنية تسلط الضوء على التراث الأمازيغي،عبر الاحتفاء بالزي والأطباق الأمازيغية المميزة في مناسبة Nayer مثل ذغواوين ، والمكسرات لتجسيد تقاليد الريفيين.

فرخانة…باحثون: الإحتفال بـ”رأس السنة الأمازيغية” جسر يربط بين الماضي والحاضر ويعبر عن تعزيز الهوية+فيديو
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة