.
اتهم نور الدين مضيان، القيادي بحزب الاستقلال، والنائب البرلماني عن إقليم الحسيمة، حزب الأصالة والمعاصرة بالتسبب في تأخر التنمية في إقليم الحسيمة وظهور “حراك الريف”.
كشف مضيان، أثناء لقاء نظمته حزب الاستقلال في جماعة إساكن، أن الحزب كان له السيطرة على معظم الجماعات الترابية بالإقليم، حيث كان يهيمن على 25 جماعة من أصل 27، بالإضافة إلى رئاسة المجلس الإقليمي وتمثيل أغلب نواب المنطقة، لكنه لم يتمكن من تحقيق التنمية المطلوبة.
كما ذكر مضيان أن بعض قيادات الأصالة والمعاصرة سعوا لاستغلال الأحداث للضغط على الدولة، بينما اتهم آخرين بمطالبتهم بالانفصال عن الدولة في سعيهم لزعزعة استقرار المنطقة.
من المهم ملاحظة أن منطقة الحسيمة كانت مركز مشروع “منارة المتوسط” الذي أطلق لتحقيق التنمية المستدامة، لكن تعثر تنفيذه أدى إلى احتجاجات شعبية عرفت بـ”حراك الريف”، التي طالبت بتحسين الظروف المعيشية والاجتماعية في المنطقة.
