تم إيداع رئيس تحرير صحيفة “أخبار الوطن” الجزائرية ،السجن بعد نشر عنوان رئيسي مثير للجدل *”في مكالمة هاتفية ساخنة ماكرون يداعب تبون”*، والذي تسبب في سخرية واسعة بين الجزائريين وجميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
و لم تذكر التفاصيل القانونية المحددة للحكم، لكن أشارت الى أن السبب مرتبط بمحتوى المقال الذي اعتُبر مسيئًا لشخص رئيس الجزائر. هذا و تعرضت الجزائر لانتقادات منظمات دولية مثل “منظمة العفو الدولي” بسبب تقييد حرية الصحافة في السنوات الأخيرة حيث تم سجن صحفيين لتغطيتهم احتجاجات على الحكومة أو انتقادهم السلطات الجزائرية ، وعلى رأسهم الكاتب بوعلام صنصال الذي حُكم عليه بـ5 سنوات سجن بسبب تصريحات حول الوحدة الترابية للجزائر، مما أثار أزمة دبلوماسية مع فرنسا . وكذالك الصحفي بجريدة الوطن الجزائرية عمر بلهوشات الذي حُكم عليه بالسجن 3 أشهر بتهمة التشهير .
وقال هشام عبود ان سياسة الجزائر تجاه حرية التعبير تعكس تناقضًا بين الخطاب الرسمي الداعي إلى “مهنية الصحافة” والممارسات الفعلية التي تكرس القمع، والظلم و ملاحقات الأصوات الناقدة.
