أصدر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قراراً بتعيين محمد أبركان كاتباً إقليمياً للحزب بالناظور، بمقتضى وثيقة رسمية موقعة من الكاتب الأول بتاريخ 4 غشت 2025.
ويُنظر إلى هذا التعيين كخطوة تتجاوز البعد التنظيمي، إذ اعتبر متتبعون أنه قطع للطريق أمام سليمان أزواغ، رئيس جماعة الناظور وعضو المكتب السياسي، الذي كان يطمح إلى نيل المنصب خلال المؤتمر الخامس للحزب.
ويرى مراقبون أن القيادة الحزبية اختارت الحسم المسبق لتفادي صراع داخلي محتمل، ولترتيب البيت الاتحادي محلياً قبل الاستحقاقات المقبلة. غير أن التساؤل المطروح هو ما إذا كان هذا القرار سيعزز وحدة التنظيم بالناظور، أم سيؤجج التوترات بين أقطابه.
هذا ومن بين أبرز ما يثير الجدل في هذه الخطوة، هو أنها تشكل عملياً قطع الطريق أمام سليمان أزواغ، رئيس جماعة الناظور وعضو المكتب السياسي للحزب، الذي كان يُعتبر من أبرز المرشحين لنيل منصب الكاتب الإقليمي في المؤتمر المقبل.
ويرى متتبعون أن القيادة الحزبية اختارت الحسم المسبق عبر إصدار انتداب رسمي لصالح أبركان، في رسالة واضحة لتثبيت التوازنات الداخلية داخل الإقليم، وتفادي أي صراع تنظيمي محتمل بين أقطاب الحزب محلياً.















