تم تأجيل محاكمة القياديين السابقين في حزب “الأصالة والمعاصرة”، سعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد، وعبد النبي بعيوي الرئيس السابق لجهة الشرق، إلى يوم 29 نونبر الجاري.
وسيستمر النظر في القضية “إسكوبار الصحراء” في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، والتي تلقي اهتمامًا كبيرًا بسبب الأبعاد السياسية والاجتماعية المحيطة بها.في جلسة اليوم، طالبت هيئة الدفاع باستدعاء الحاج بن إبراهيم، المعروف بـ”المالي”، ليكون شاهدًا رئيسيًا في القضية.
وقد أكد الدفاع على أهمية دور “المالي” في تطورات القضية، مشيرًا إلى أن شهادته ستكون حاسمة في فهم أبعاد القضية.من جهة أخرى، رفضت النيابة العامة استدعاء “المالي”، مفترضة أن دوره يقتصر على كونه طرفًا مدنيًا وليس شاهدًا. وصف الدفاع موقف النيابة بأنه تقليدي وغير متوافق مع التوجهات القانونية الحديثة بعد دستور 2011، الذي يضمن حقوق الدفاع ويعزز المعايير الدولية للمحاكمات.وأكد الدفاع أن القاضي يجب أن يتبنى المعايير الدولية للمحاكمات العادلة، والتي تتطلب استدعاء الشهود الرئيسيين لتوضيح الأحداث.
وأشار إلى أن حضور “المالي” قد يكشف معلومات حاسمة يمكن أن تغير مسار القضية.أضاف الدفاع بعض التكهنات حول رفض النيابة العامة استدعاء “المالي”، مثل احتمال وجود تناقض بين شهادته الحالية وما قدمه سابقًا، أو الخوف من تأثير شهادته على مسار القضية بشكل قد يضر بالاتهام.
