في تطورات جديدة بشأن قضية اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، الذي فُقدت آثاره في ظروف غامضة، كشف أحد البرلمانيين المتابعين للملف أنه توصل برد رسمي من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يؤكد فيه أن الوزارة تتابع القضية عن كثب، وبتنسيق مستمر مع مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك سلطات الموانئ الإسبانية.
وأوضح الوزير، وفقًا لما ورد في المراسلة البرلمانية، أن التحقيقات ما تزال جارية من أجل تحديد ملابسات الاختفاء بدقة، مشيرًا إلى أن الجهود تبذل بالتنسيق مع عائلة الشاب المختفي، في إطار مقاربة إنسانية تهدف إلى رفع اللبس عن مصيره.
وفي هذا السياق، عبّر البرلماني عن تضامنه الكامل مع عائلة الشاب، معبّرًا عن إدراكه لحجم المعاناة النفسية التي تعيشها الأسرة في ظل الغموض الذي يلف القضية، ومؤكدًا أن “وزارة الخارجية ستواصل العمل بكل جدية من أجل الوصول إلى الحقيقة وكشف مصير مروان المقدم”.ويُشار إلى أن قضية اختفاء مروان المقدم أثارت تعاطفًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالب بضرورة تسريع التحقيقات والتعاون الدولي لكشف خلفيات هذا الحادث الإنساني المؤلم.











