قدّم البرلماني محمد أبرشان تعازيه الحارة لعائلة الفقيد أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، مشيدًا بالكلمة المؤثرة التي ألقاها الأخير خلال مراسيم العزاء.
وأكد أبرشان أن كلمات ناصر الزفزافي “دخلت قلوب جميع المغاربة من طنجة إلى لكويرة”، واعتبرها ردًا واضحًا وقويًا على كل من شكك في وطنيته أو حاول الاسترزاق باسمه أو باسم الوطن.
كما التمس النائب البرلماني، على غرار ما يطالب به قطاع واسع من المغاربة، أن يشمل العفو الملكي ناصر الزفزافي، مشيرًا إلى أن اللحظة الإنسانية التي عاشها الرأي العام الوطني عقب وفاة والده تستدعي التفاتة ملكية كريمة.
وكان ناصر الزفزافي قد شدد في كلمته على أن “لا شيء يعلو فوق مصلحة الوطن”، مؤكّدًا استعداد الجميع للدفاع عنه من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، في رسالة وُصفت بأنها رد مباشر على “أصوات الفتنة والمرتزقة ومن يترصدون الريف بالسوء”.









