تمّ اليوم في فرنسا تعيين نعيمة موتشو وزيرةً للتحول والإدارة العامة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، لتصبح ثاني شخصية من أصول مغربية ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة بعد رشيدة داتي. ويُنظر إلى دخولها الفريق الوزاري كإشارة قوية لحضور الكفاءات المنحدرة من الجالية المغربية داخل دوائر القرار في باريس.
وُلدت موتشو سنة 1980 بمدينة إرمون قرب باريس، من أب مغربي مهاجر ينحدر من ورزازات وأم فرنسية. والدها استقر في فرنسا خلال خمسينيات القرن الماضي وعمل في مهن بسيطة داخل المستشفيات، فيما نشأت الأسرة في ظروف اجتماعية متواضعة. غير أن هذا المسار لم يقف حاجزاً أمام ابنة العائلة، إذ تابعت دراستها في مجال الحقوق وبرزت في مهنة المحاماة، قبل أن تُنتخب نائبة برلمانية عن دائرة فال دواز.
تعيينها اليوم في منصب وزاري وازن يُنظر إليه كامتداد لمسار صعود أبناء المهاجرين من أصل مغربي في المجتمع الفرنسي، ويعزز حضورهم إلى جانب أسماء بارزة مثل رشيدة داتي التي تشغل منصباً حكومياً هي الأخرى.

